الإحتفــال بــاليــــوم العـــالمـي للـغـــــة العـربـيــــــة (لــغــــــة الــضـــــــاد)
تحتفـل الجزائـر باليــوم العــالمي للغــة العربيــة في الثــامن عشر من ديسمبر من كل سنــة لكــونـهـــا لغـــة وطنيــة من بيـن اللغات الأكثر انتشاراً في العالــم حيث يتحدث بهــا ما يربو عن مليار ونصف شخص، فضلا عـن أنهــا تعــد من أكثر اللغات ثــراء في مفرداتها لكــونـهــا وهي فـوق كــل هــذا لغـــة القرآن الكـريم والعــلم ووسيـلــة للتعبيــر والتعلـيم والتحصيــل المعــرفي.
واعترافًا بأهمية هذه اللـغـــة فقد اتخــذت الجمعيــة العامــة لمنظمة الأمم المتحدة في 18 ديسمبر1973 قــرارا تاريخيا يقضي بإعلان اللـغـــة العــربيــة لغـــة رسميـــة سادسة للمنظمــة واعتمــاد هذا التاريخ ليكــون يومًـــا عالميًّـــا للغــة العربيـــة، تحتفل بــه جميع الــدول الناطقــة بالعربيــة هذه السنة تحت شعار "اللغـة العربيـة والذكــاء الاصطنـاعي: تعـزيـز الابتكـار مع الحفـاظ على التراث الثـقــافي".
ولقــد أصدرت الجـزائــر سنــة 1991 قانونا يتعلــق بتعميم استعمال اللغة العربية في الإدارات العمومية والهيئات والمؤسسات والجمعيات، وقامـت بإنشاء المجلس الأعلى للغــة العربيــة سنــة 1996، بغــرض المساهمــة في تعميم استعمال هذه اللغـــة في كـافــة القطـاعـات.
تنتـهــز سـفــارة الجـزائــر بالبــرازيــل هــذه المناسبـــة لتعرب عن تهانيها الخالصة لجميع الشعوب الناطقة باللغــة العــربيــة، وتذكـر عن قناعتهـا بأن أنجــع الوسائل لتقـويــة هذه اللغـــة تكمن في الإنفتـاح المستمــر علـى كــل اللـغـــات والتكنـولـوجيــات المعــاصــرة.